.
.
.
عصفت بي الأعاصير لمدينة ٍ مليئه بالأشباح
اعتصرتني وامتئلت ُ منها بالجرآح
قلوب ٌ لطالما
أحبتني
إحتضنتني
إحتوتني
أتتني اليوم
وقتلتني
آه ٍ من هم ٍ ألم بي
آه ٍ من حرقة ٍ في قلبي تخنقني
أصبحت أرى كل شيء حولي كئيب
أصبحت أصارع نفسي
أحيانا تصرعني وأحيانا ً
أصرعها
طعنة ً في القلب موجعه لن يستطيع محوها
الزمان من مخيلتي
حرقة باتت تؤلمني
كلبتني جراحي وزادت طعوني وطعناتي
اصبحت ابتسم بإبتسامة
صفراء باهته
أحاول الوقوف ولكن من سيمسك بيدي ؟؟
قُتلت ..
ذُبحت .. طُعنت
كلمات باتت تصرعني وتصدع في أرجاء عالمي الصغير
من أنا ... من أكون ... لما أنا
هنـــــــا !!؟
هل لأزيد من ويلاتي وطعناتي
؟
أشعر ببرد الشتاء يغزوني
وألمه يكاد يمزق أضلعي
يا ظلم أناشدك أن ترحل عن أنفاس صباحي ومسائي
دعني أعيش يوما ً بدونك
إرحم قلبي
وإرحم قلمي فقد بات هالكا ً في وجه العداء
يرديني أن أطلق سراحه بـــ صوت النسيان
كنت بالأمس بذكريات
طفولية حالمه
اليوم اصبح الهواء والهباء دستوري
الأيام تذوى
يوماَ يوماَ
والعمر ينقضي شيئاً
فشيئاَ
لحظات ٍ
أعدّها
بل ساعآت
اترقبها
إنها من أصعب اللحظات التي أعيشها
تلك اللحظات التي يقف بها شبح الفراق على
ناحية طريقي إليها
فما استطيع حراكاَ خوفاَ
من لقاءهـ
تلك اللحظات التي سأفارق فيها من
كانو بي بالأمسِ يفخرون
واليوم ترمقني
نظراتهم وبي يرجمون ويقذفون
بددتم وحشة
وحدتي وسكون ليلي
واحللتم مودتكم لترتع
بااعماق خلجاتي
فكيف
اجفو ... ودكم؟!!
وكيف اهنئ ...دونكم؟!!
فأنا منكم ولست جزءاً منكم
...
دعوني اكتب من القلب هاهنا
وأخترق بأسهمي تلك القلوب
القاسيه التي أبادتني
أشعر في هذه اللحظة
أن الدنيا تظهر لي
صغيرة وتبدو لي الأيام السعيدة سريعة
لكن هي الحياة هكذا دائماَ كما
تعلمنا
وكما تمر بكل الناس في كل زمان ٍ ومكان
غربة ٌ وحنين
لقاء وفراق
ضحكات ودموع
أحلى ضحكاتها االلقاء
وأحر دموعها الفراق
لن أقول لما يا عين
تبكي
بل سأقول أيا نفس ُ إحتسبي
فالوصل لن ينتهي بشروق شمس
الوداع
فلنا عند غروبها لقاء واجتماع
أتساءل ماهو جُرمي ...؟؟
ماهو ذنبي ؟؟؟
اشعر بفراغ ٍ كبير في قلبي
هل سأهجر هذا المكان
؟؟
احساس ٌ بدأ يتسرب ُ إلى أعماق ذلك القلب العليل
احساس ٌ
بالألم والحزن ...